الموحدين المصامدة

- لماذا نصف الموحدين بالمصامدة؟ هذا الوصف ليس من إختراعنا بل هو وصف تاريخي حقيقي إستخدمه المؤرخين الموحديون والمؤرخين الذين خلفوهم والذين عددهم لا يعد ولا يحصى بل حتى القشتاليين أنفسهم تبنوه استخدم المؤرخون وصفين فقط لوصفهم وهما ( الموحدين ) و ( المصامدة ) كما تم وصفهم مرة وحدة بـ ( marroquís ) في قصيدة جافادون القشتالية لعام 1195 وكأمثلة قليلة من مؤرخين كبار وأسمائهم معروفه نعرض: - الشريف الإدريسي (1100-1166) • " وكان بها (مراكش) جامع بناه أميرها يوسف بن تاشفين فلما كان في هذا الوقت وتغلب عليها المصامدة ( الموحدين ) وصار الملك لهم تركوا ذلك الجامع عطلا مغلق الابواب ولا يريدون الصلاة فيه وبنوا و لانفسهم مسجدًا جامعا يصلون فيه.. " • " فلمى ولى المصامدة ( الموحدين ) وصار الأمر إليهم قطعوا القبلات بكل وجه وأراحوا منها، واستحلو قتل المتقبلين لها، ولا تذكر الأن القبالة ذكرا في شيء من بلاد المصامدة.. " - عبد الواحد المراكشي (1185-1250) • " صيرها المصامدة ( الموحدون ) منزلاً لهم أيام كونهم بالأندلس، منها ينفذ أمرهم وفيها يستقر ملكهم، وبنوا بها قصوراً عظيمة وأجروا فيها المياه وغرسوا البساتين، فزاد ذلك في حسن هذه المدينة أعني إشبيلية.. " • " فأما مدينة طرابلس فلم تنزل معمورة إلى هذا الوقت وهي أول مملكة المصامدة (الموحدين) وقد استولى عليها في مدة ملكهم وفي ملك أبي يعقوب منهم، المملوك قراقش.. " - أبي سعيد المغربي (1213-1286) • " وولى بعده أمر غرناطة إبنه أضحى، ثم صارت للمستنصر بن هود، و وقع فيها تخليط إلى أن ملكها المصامدة (الموحدون) وتداول عليها ولاتهم.. " -ابن ابي زرع (1270-1326) • " ولما انتشرت دعوة المصامدة ( الموحدين ) كما ذكرنا بالمغرب الأقصى تشوق إليهم أعيان مغرب الأندلس فجعلوا يفدون في كل يوم عليهم ويتنافسون في الهجرة إليهم فدخل في ملكهم كثير من جزيرة الأندلس كالجزيرة الخضراء ورندة ثم إشبيلية وقرطبة وغرناطة وكان الذي فتح هذه البلاد الشيخ أبو حفص عمر.. " - الإمام شمس الدين الذهبي (1274-1348) • " وخرج إليه بماله، وذكر الملك بأحوال المصامدة ( الموحدين ) وخوّفه من عبد المؤمن بن علي، وقال له إني خادمك في هذا البلد، وحائل بينك وبين عبد المؤمن، وكان للمصامدة إذ ذاك وقع في النفوس، فاستنابه عليها.. " - إبن خلدون (1332-1406) • " لما إنقرض أمر مغراوة وكتامة الملوك الأول منهم، رجع الملك إلى صنهاجة ثم الملثمين من بعدهم ثم المصامدة ( الموحدين ) ثم من بقى من شعوب زنانة وكذا سنة الله.." • " ولما إستفحل ملك بني مرين وذهب أثر ملك المصامدة ( الموحدين ) وبعد عهدهم صار بنو مرين إلى إستعمال رؤسائهم في جباية مغارمهم.. "