المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٨

تاريخ الحرس الملكي المغربي

صورة
     الحرس الملكي المغربي أنشأه السلطان المغربي يوسف بن تاشفين في عام 1088. وهو اليوم أقدم سلاح عسكري في العالم لا يزال في النشاط. .  وقد عرف المغرب مؤسسة الحرس الملكي في الدول التي تعاقبت على حكمه، إذ كان يعرف في عهود الأدارسة والمرابطين والموحدين والسعديين بالحرس الأسود من بداية تأسيس المغرب إلى السادس عشر المكون من عبيد البخاري الذين كانوا يشتغلون كمشاة أو عازفين على الآلات الموسيقية العسكرية، قبل أن يتحول إلى الحرس الشريف . غير أن إرساء المعالم الطقوسية الخالصة بهذا الجهاز تم على يد الملوك العلويين، وتحديداً من طرف الملك محمد الخامس ، بإيعاز من الملك الحسن الثاني مبتكر أغلب البروتوكولات الملكية المعروفة حالياً، الذي أبدل اسم الحرس الشريف بالحرس الملكي، كما ألحقه بالقوات المسلحة المغربية ، كوحدة رمزية وبروتوكولية. وكان الحرس الملكي قديما يلعب دورا مهما يتمثل في حماية السلاطين و عائلتهم  اما الآن فيقتصر دوره فقط في تقديم العروض الموسيقية خاصة في الاعياد الوطنية

أبو البركات : الريفي الأمازيغي الذي نشر الإسلام في جزر المالديف

صورة
 هو  ابوالبركات الريفي..اسم لا يعرفه الكثيرين...هو الذي   فتح الديف ونشر الاسلام بها دون اراقة دماء دون سيف دون ترهيب...هذا هو المعنى الصحيح لنشر الاسلام وهذا  هو الفاتح العظيم لا جزية لا سيف وقال عنه ابن بطوطة في كتابه  : «ثم إنه قدم عليهم مغربي يسمى بأبي البركات البربري، وكان حافظا للقرآن العظيم، فنزل بدار عجوز منهم، فدخل عليها يوما وقد جمعت أهلها وهن يبكين كأنهن في مأتم، فاستفهمهنّ عن شأنهن، فلم يفهمْنَ، فأُتـِيَ بترجمان فأخبره أن قرعةالشهر وقعت على العجوز، وليس لها إلا بنت واحدة يقتلها العفريت، فقال لها أبوالبركات: أنا أتوجه عوضا من بنتك بالليل، وكان أمرد الوجه، فاحتملوه تلك الليلة فأدخلوه إلى بيت الأصنام وهو متوضئ، وأقام يتلو القرآن، ثم ظهر له العفريت من النافذة، فاستمر يتلو، فلما اقترب منه وسمع القراءة، غاص في البحر، وأصبح المغربي وهو يتلو على حاله، فجاءت العجوز وأهلها وأهل الجزيرة ليستخرجوا البنت على عادتهم فيحرقوها (ظنا منهم أن العجوز وضعت بنتها هناك)، فوجدوا المغربي يتلو القرآن، فمضوابه إلى مَلِكِهم، وكان يسمى (شنورازة)، وأعلموه بخبره، فعجب منه، وعرض عليه المغربي ال

علاقة إحاحان مع المخزن المركزي عبر التاريخ

صورة
في عهد حكم المرابطين كانت قبائل احاحان موالية للحكم في بدايته و بعد ان تدهورت اوضاع المرابطين بعد معركة العقاب و تمرد المهدي اوتمرت (ابن تومرت) و دعوته إلى محاربة المرابطين تغير موقف الحاحيين من موالين للحكم المرابطي إلى     المتمردين عليه و بحكم أن اوتمرت من صلب مصمودة و بالضبط  هرغة بتنمل فقط حضي بدعم جل القبائل المصمودية و باعتبار أن احاحان مصاميدة فقد كانوا بجانب المهدي بن تومرت في دعوته لقيام دولة الموحدين و خلال العهد السعدي كان الحاحيين يعانون من هجامات البرتغاليين و الاعراب المتحالفين معهم مما جعلهم في أمس الحاجة إلى قيادة لتخلصهم من تلك الازمات حيث ضاقت دراعهم من تلك الهجامات التي ادت الى تذمير العديد من المدن الحاحية القديمة )تدنسيت تفضنة .....) وقد لعبت الاسرة المنانية دور القيادة إلى ان بايعت قبائل سوس محمد القائم بأمر الله لتنطلق بذلك الدعوة إلى الجهاد ضد البرتغاليين و كان القائم بأمر الله خائف من توسع نفود المنانيين باحاحان لذلك قام بالانتقال الى احدى مدن احاحان لاستقرار بها و قيادة الهجامات ضد الايبريين لتحرير الثغور و قد حظي بدعم أهل احاحان اما في عهد العلو